للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣١٨ - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادى/ فسألته عن المسح على الخفين، فقال: كنا نكون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيأمرنا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام إلا من جنابة [ولكن] من غائطٍ وبولٍ، ونومٍ. وجاء أعرابى جهورى الصوت فقال: يا محمد الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» (١) .

وقد رواه الترمذى، وصححه، والنسائى، وابن ماجه من طرق عن عاصم بن بهدلة، وهو ابن أبى النجود به، وفيه زيادات هى عند أصحاب السنن، وسيأتى فى المسند مجموعه (٢) .

٥٣١٩ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن عاصم بن أبى النجود، عن زر بن حبيش. قال: أتيت صفوات بن عسال المرادى، فقال: ما جاء بك؟ قال: فقلت: جئت أطلب العلم، قال: فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ فِى طَلَبْ الْعِلم إلَاّ وَضَعَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا بِمَا يَصْنَعُ» .


(١) من حديث صفوان بن عَسَّال فى المسند: ٤/٢٣٩.
(٢) الخبر أخرجه الترمذى من طريقين فى الدعوات مطولاً وفيه زيادات (باب فضل التوبة والاستغفار) ، وفى الزهد من طريقين أيضًا (باب ما جاء أن المرء مع من أحب) ، وفى الطهارة (باب المسح على الخفين للمسافر والمقيم) : صحيح الترمذى: ١/١٥٨. ٤/٥٩٦. ٥/٥٤٥؛ وأخرجه النسائى فى الطهارة من عدة طرق منها (التوقيت فى المسح على الخفين) : المجتبى ١/٧١، ٨٢؛ وفى الكبرى كما فى تحفة الاشراف: ٤، ١٩٢؛ وأخرجه ابن ماجه فى الطهارة (باب الوضوء من النوم) : سنن ابن ماجه: ١/١٦١؛ وله مقتصرًا علىالزيادة فى الفتن: ٢/١٣٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>