٥٣٤١ - حدثنا عبد الله، حدثنى محمد بن أبى بكر المقدمى، حدثنا حميد بن الأسود، حدثنا الضحاك بن عثمان، عن المقبرى، عن صفوان بن المعطل أنه سأل النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا نبى الله، إنى أسألك عما أنت به عالم، وأنا به جاهل: من الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ فَصَلِّ، فإِنَّ الصَّلاةَ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ حتَّى تَعْتَدِلَ عَلَى رَأْسِكَ مِثْلَ الرُّمْحِ، فَإِذَا اعْتَدَلَتْ عَلَى رَأْسِكِ، فَإِنَّ تِلْكَ السَّاعَةَ تُسْجَرُ فيها نَارُ جَهَنّم، وَتُفْتَح فيها أَبْوابُها، حتَّى تَزُولَ عَن حَاجِبكَ الأَيْمَن، فَإِنْ زَالَتْ عَنْ حَاجِبِك الأَيْمَنِ فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلاةَ مَحْضُورةٌ مُتَقَبَّلَةٌ حَتَّى تُصَلِّى العَصْرَ»(١) .
٥٣٤٢ - حدثنا عبد الله، حدثنى أبو حفص: عمرو بن علىّ بن بحر بن كثير السقا، حدثنا أبو قتيبة، حدثنا عمرو بن نبهان، حدثنا سلام: أبو عيسى، حدثنا صفوان بن المعطل. قال: خرجنا حجاجًا، فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب، فلم تلبث أن ماتت، فأخرج لها رجلٌ خرقة/ من عيبته، فلفها فيها، فدفنها، وخد لها فى الأرض، فلما أتينا مكة فإنا لبالمسجد الحرم إذ وقف علينا شخص، فقال: أيكم