للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد روى الطبرانى لصيفى، عن أبيه أحاديث كثيرة فيها غرابة.

فى «صَلاةِ الجَمَاعَةِ تَعْدلُ صَلاةَ الرَّجُلِ وَحْدَه خَمْسًا وَعِشْرسنَ دَرَجَةً» (١) .

و «عَلَيْنكُم/ بِالحِجامَةِ فى جَوْزَة الْقَمَحْدُوَةِ (٢) فَإِنَّها دَوَاءٌ مِنْ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ دَاءً مِنْها الجنونُ والجُذَامُ، وَالْبَرَصُ، وَوَجَعُ الأَضْرَاسِ» (٣) .

وقوله - عليه السلام - لأبى بكر: «لَعَلَّكَ آذيته، فَإِنْ كُنْتَ قَدْ آذَيْتَهُ (٤) فَقَدْ آذَيْتَ اللهَ وَرَسُولَهُ» (٥) .

وحديثًا فى الهجرة طويلاً فيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبا بكرٍ بعثا إليه من الغار ليهاجر معهما فوجده الرسول (٦) يصلى فرجع (٧) .

ومنها قوله: ما فاتنى موقف، ولا مشهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا تركته بينى وبين العدو قط، وقد صحبته قبل أن يوحى إليه (٨) .


(١) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٤١؛ وقال الهيثمى: فيه من لم يسم. مجمع الزوائد: ٢/٣٨.
(٢) القمحدوه: الهنة الناشزة فوق القفا، وهى بين الذؤابة والقفا منحدرة عن الهامة. إذا استلقى الرجل أصابت الأرض من رأسه والجمع قماحد. والقمحدوه أيضًا أعلى القذال. اللسان: ٦/٣٧٣٥.
(٣) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٤٢؛ وقال الهيثمى: رجاله ثقات. مجمع الزوائد: ٥/٩٤.
(٤) فى الأصل المخطوط: «لعلك أغضبته فإن كنت أغضبته، فقد أغضبت ... إلخ» والتعديل من المرجعين، وهو أشبه.
(٥) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٤٢؛ وقال الهيثمى: فيه محمد بن الحسن ابن زبالة وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ٩/٣٠٥.
(٦) الرسول: هو أبو بكر فقد كان رسول النبى - صلى الله عليه وسلم - إليه كما يتضح من سياق الخبر.
(٧) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٤٣؛ وقال الهيثمى: فيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو متروك. مجمع الزوائد: ٦/٦٤.
(٨) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٤٣؛ وقال الهيثمى: فيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ٩/٣٠٦، وليس فى المرجعين عبارة «وقد صحبته قبل أن يوحى إليه» .

<<  <  ج: ص:  >  >>