صلاته قال:«اللهم أصلح لى دينى الذى هو عصمة أمرى، وأصلح لى دنيايى التى جعلت فيها معاشى، اللهم إنى أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من نقمتك، وأعوذ بك منك، لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك جده» .
قال كعب الأحبار: وأخبرنى صهيبٌ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينصرف بهذا الدعاء من صلاته (١) .
التوراة فى اصطلاحهم اسم جنس لكل كتاب متقدم يدخل فيه توراة موسى، وما بعدها من كتب الأنبياء. ليعلم ذلك.
(حديث آخر عنه)
(١) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: ٨/٣٨؛ كما أخرجه النسائى فى الصلاة (نوع آخر من الدعاء عند الانصراف من الصلاة) : المجتبى: ٣/٦٢.