وكان يقال له طلحة الخير، وطلحة الجودِ، وطلحة الفياض، وقد شهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بدرًا، فإنه كان بالشام، فضرب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسهمه، وأجره، وقد أبلى يوم أحد بلاءًا حسنًا، وأصيبت يده يومئذٍ، ورقاها رسول الله.
وكان جماعة من الصحابة يقولون عن يوم أحدٍ: ذاك يوم كان كله لطلحة، ولما طأطأ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لينهض على تلك الصخرة يوم أحد. قال:«أَوْجَبَ طَلْحَةُ» وسيأتى من رواية ابى موسى عنه، قال: سمَّانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحدٍ طلحة الخير، ويوم حنين طلحة الجودِ، ويوم العسرة طلحة الفياض.