- من غورى تهامة: تثنية غور، والغور ما انخفض من الأرض. - أكوار الميس ترتمى بنا العيس: الأكوار جمع كور بالضم، وهو رحل الناقة بأداته وكأنه السرج وآلته للفرس، والميس: شجر صلب تعمل منع أكوار الإبل ورحالها، والعيس هى الإبل البيض مع شقرة يسيرة. - نستحلب الصبير، ونستخلب الخبير: ونستحلب الصبير: نستدر السحاب ونستخلب الخبير أى نحصده ونقطعه بالمخلب وهو المنجل والخبير النبات. = = ... نستعضد البرير: أى نجنيه للأكل، والبرير تمر الأراك إذا اسود وبلغ، وقيل اسم له فى كل حال.
- ونستخيل الرهام: نستفعل من خلت إخال إذا ظننت أى نظنه خليقًا بالمطر وقد أخلت السحابة وأخيلتها والرهام الأمطار الضعيفة واحدتها رهمة، وقيل الرهمة أشد وقعًا من الديمة. ونستحيل الجهام: الجهام السحاب الذى فرغ ماؤه، ونستحيله ننظر إليه هل يتحرك أم لا؟ وهو نستفعل من حال يحول إذا تحرك وقيل معناه نطلب حال مطره ويروى بالجيم أى نراه جائلا يذهب به الريح ها هنا وها هنا ويروى بالخاء المعجمة أراد لا نتخيل فى السحاب خالاً إلا المطر وإن كان جهامًا لشدة حاجتنا إليه. - غائلة النطا: فسرها المصنف. - نشف المدهن: فسرها المصنف. - الجعثن: فسرها المصنف، وجاء فى النهاية، فى حديث طهفة: ويبس الجعثن: هو أصل النبات، وقيل أصل الصليان خاصة وهو نبت معروف. - قال فى النهاية: فى حديث طهفة: سقط الأملوج: هو نوى المقل، وقيل هو ورق من أوراق الشجر يشبه الطرفاء والسرور، وقيل هو ضرب من النبات ورقة كالعيدان وفى رواية: سقط الأملوج من البكارة: جمع بكر، وهو الفتى السمين من الإبل، أى سقط عنها ما علاها من السمن برعى الأملوج، فسمى السمن نفسه أملوجًا على سبيل الاستعارة، هذا وللمصنف تفسير آخر. - العنن: الاعتراض، يقال عن لى الشىء، أى اعترض كأنه قال: برئنا إليك من الشرك والظلم، قيل أراد به الخلاف والباطل. - لنا نعم همل أغفال: أى مهملة لا رعاء لها. ولا فيها من يصلحها ويهديها فهى كالضالة، ومعنى أغفال: لا سمات عليها وقيل الأغفال ها هنا التى لا ألبان لها واحدها غفل وقيل الغفل الذى لا يرجى خيره ولا شره. - تبص ببلال: أى ما يفطر منا اللبن. ... - ووقير كثير الرسل قليل الرسل: الوقير: الغنم، وقيل أصحابها وقيل القطيع من الضأن خاصة، وقيل الغنم والكلاب والرعاء جميعًا أى أنها كثيرة الإرسال فى المرعى، والرسل: بفتح الراء، وقليل الرسل: بكسر الراء: يريد أن الذى يرسل من المواشى إلى الرعى كثير العدد لكنه قليل الرسل وهو اللبن. وقيل كثير الرسل أى شريد التفرق فى طلب المرعى وهو أشبه، لأنه قال فى أول الحديث: مات الودى وهلك المهدى يعنى الإبل، فإذا هلكت الإبل مع صبرها وبقائها على الجدب كيف تسلم الغنم وتنمى حتى يكثر عددها، وإنما الوجه ما قاله العذرى فإن الغنم تتفرق وتنتشر فى طلب المرعى لقلته. - أصابتنا سنة حمراء مؤزلة: السنة الحمراء: شديدة الجدب لأن آفاق السماء تحمر فى سنى الجدب والقحط، والأزل: الشدة والضيق ومنه حديث طهفة أى آتية بالأزل ويروى مؤزلة بالتشديد على التكثير، نقول: وهذه الألفاظ موثقة فى النهاية، يذكرها ابن الأثير فيقول: وفى حديث طهفة. النهاية.