للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٠٠ - حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعى، حدثنى عُمَيْرٍ ابن هانى العنسى. قال: حدثنى جنادة بن أبى أمية، حدثنا عبادة بن الصامت، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ تَعَارَ (١) مِنَ الَّليلِ، فقال: لَا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىءٍ قَدِيرٌ. سُبْحَانَ الله، والْحَمدُ لله، ولا إِلَهَ إلا الله (٢) ، والله أَكْبَرُ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا بالله، ثُمَّ قال: رَبِّ اغْفِرْ لى، أو قال: ثُمَّ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ عَزَمَ فَتَوَضَّأَ، ثم صَلَّى تُقُبِّلتْ مِنْه» (٣) .

رواه البخارى فى صلاة الليل، عن صَدَقَةَ بن الفضل، وأبو داود فى الأدب، عن عبد الرحمن بن إبراهيم: دُحَيْم، والترمزى فى الدعوات عن محمد بن عبد العزيز ابن أبى رِزْمَة، والنسائى فى اليوم والليلة عن محمد بن مُصَفّى بن بهلول الحمصى، وابن ماجه فىالدعاء عن دُحَيْمٍ أيضًا، أربعتهم: عن الوليد بن مسلم، وقال الترمزى: حسن صحيح غريب (٤) .


(١) تعار: استيقظ، ولا يكون إلا يقظة مع كلام، وقيل تمطى وأَنَّ، النهاية: ٣/٧٩؛ ولابن حجر فى هذا كلام يهم الباحثين: ٣/٤٠ فتح البارى.
(٢) لم يرد فىالمسند قوله: «لا إله إلا الله» وهى من لفظ البخارى.
(٣) من حديث عبادة بن الصامت فىالمسند: ٥/٣١٣، وفيه «تقبلت صلاته» .
(٤) الخبر أخرجه البخارى فى (باب فضل من تعار من الليل فصلى) فتح البارى ٣/٣٩؛ وأبو داود فى باب ما يقول الرجل إذا تعار من الليل: سنن أبى داود: ٤/٣١٤؛ والترمزى فى (باب ما جاء فىالدعاء إذا انتبه من الليل) : صحيح الترمزى: ٥/٤٨٠؛ والنسائى فى اليوم الليلة كما فى تحفة الأشراف: ٤/٢٤٣؛ وابن ماجه فى (باب ما يدعو به إذا انتبه من الليل) : سنن ابن ماجه: ٢/١٢٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>