للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩١٧ - قال الطبرانى: حدثنا أبو زرعة: عبد الرحمن بن عمرو الدمشقى، حدثنا محمد بن الصلت الكوفى.

(ح) وحدثنا على بن عبد العزيز، حدثنا عبد الله بن رجاء الغدانى، وحدثنا عمر بن حفص السدوسى، حدثنا أبو بلال الأغبرى، قالوا: أنبأنا قيس بن الربيع، عن عبد الله بن أبى السفر، عن أرقم بن شرحبيل، عن عبد الله بن عباس، عن العباس بن عبد المطلب، قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو مريض وقد أغمى عليه، فاحتبس أزواجه منى إلا ميمونة بنت الحارث، فإذا أتوا له قسطًا فلدوه (١) ، فلما أفاق، قال: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ» ، فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإفاقة، فخرج معتمدًا على رجلين، فلما سمع أبو بكر حِسَّه نكص على عقبه، فأومأ إليه أن مكانك، فجلس إلى جنب أبى بكر، ثم قرأ من حيث انتهى/ أبو بكر إليه من السورة (٢) .

(حديث آخر عنه، عن أبيه)

٥٩١٨ - قال الطبرانى: حدثنا مطلب بن سعيد الأزدى، حدثنا بكر بن سهل الدمياطى، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنى الليث، عن إسحاق بن عبد الله ابن أبى فروة، عن أبان بن صالح، عن على بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن عباس بن عبد المطلب، قال: كنت يومًا فى المسجد فأقبل أبو جهل، فقال: إن لله على إن


(١) القسط: عقار معروف فى الأدوية طيب الريح، واللدود: ما يسقاه المريض فى أحد شقى الفم، ولديدًا الفم جانباه. النهاية: ٣/٢٥٢، ٤/٥٥.
(٢) قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى والبزار باختصار كثير، وأبو يعلى أتم منهم. وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثورى، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: ٥/١٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>