للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنى شعبة: سمعت عبد الله بن أبى المجالد. قال: اختلف عبد الله ابن شداد، وأبو بردة فى السلف، فبعثانى إلى عبد الله بن أبى أوفى، فسألته، فقال: كنا نسلف على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبى بكر، وعمر فى الحنطة، والشعير، والزبيب، أو التمر ـ شك فى التمر والزبيب ـ، وما هو عندهم، أو ما نراه عندهم، ثم أتيت عبد الرحمن ابن ابزى، فقال مثل ذلك (١) .

وقد رواه البخارى، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه من طرق عن شعبة عن ابن أبى المجالد قال مرة: عن عبد الله، وقال مرة: محمد.

ورواه البخارى من طرق عن أبى إسحاق الشيبانى، عن محمد ابن أبى المجالد بمعناه، وهو أتم وفيه حديث عبد الرحمن بن أبزى (٢) .

وقد تقدم من رواية أبى إسحاق: سليمان بن فيروز الشيبانى منه (٣) .


(١) من حديث عبد الله بن أبى أوفى فى المسند: ٤/٣٥٤.
(٢) الخبر أخرجه البخارى فى السلم (باب السلم فى وزن معلوم) ، وفيه قال: أخبرنى محمد أو عبد الله بن أبى المجالد على الشك، وفى (باب السلم إلى من ليس عنده أصل) ، وفى (باب السلم إلى أجل معلوم) وفيهما قال: محمد بن أبى المجالد على القطع. فتح البارى: ٤/٤٢٩، ٤٣٠، ٤٣٤.
وأخرجه تعليقًا فى الباب الثانى عن محمد بن أبى المجالد. فتح البارى: ٤/٤٣١. وأخرجه أبو داود فى البيوع (باب السلف) مرة على الشك: محمد أو عبد الله ومرة أخرى عبد الله أو ابن = المجالد. سنن أبى داود: ٣/٢٧٥؛ ومثل صنيع أبى داود أخرجه النسائى (باب السلم فى الطعام) و (باب السلم فى الزبيب) : المجتبى: ٧/٢٥٥؛ وأخرجه ابن ماجه فى التجارات (باب السلف فى كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم) : سنن ابن ماجه: ٢/٧٦٥.
(٣) تحفة الأشراف: ٤/٢٨٢، وقد تقدم ص٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>