للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صخر، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط الليثى، عن إسحاق بن سعد بن أبى وقاص: حدثنى أبى: أن عبد الله بن جحش قال له يوم أحد: ألا تدعو الله، فخلوا إلى ناحية، فقال سعد: يا رب لقيت العدو فلقنى رَجُلاً شديدًا بأسه شديدًا حرده (١) أقاتله ويقاتلنى، ثم ارزقنى عليه الظفر حتى أقتله، وآخذ سلبه، فأمن عبد الله بن جحش.

ثم قال: اللهم ارزقنى رَجُلاً شديداً حرده شديدًا بأسه أقاتله فيك [ويُقَاتِلْنى] ، ثم يأخذنى فيجدع أنفى/ وأذنى، فإذا لقيتك هكذا قلت: يا عبدى من جدع أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفى رسولك، فيقول: صدقت.

ثم قال سعد: يا بنى كانت دعوة عبد الله بن جحش خيرًا من دعوتى. لقد رأيته آخر النهار وإن أنفه وأذنه لمعلقتان فى خيط (٢) .


(١) الحرد: بسكون وسطه القيظ والغضب وقد يفتح وسطه. اللسان: ٢/٨٢٤.
(٢) قال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: ٩/٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>