(٢) حلية والخوانق: موضعان. الروض الأنف. (٣) الودائق: جمع وديقة، وهو شدة الحر فى الظهيرة، سميت بذلك من الودق لأن فى ذلك الوقت يسيل لعاب الشمس، وتراه العين كالسراب ونحوه. الروض الأنف. (٤) الخبر أخرجه ابن هشام بهذا السند عن ابن إسحاق، فى سياق الخبر عن مسير خالد بن الوليد بعد الفتح إلى بنى جذيمة من كنانة. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث السرايا حول مكة تدعو إلى الله عز وجل، ولم يأمرهم بقتال، وكان ممن بعثه خالد بن الوليد، وأمره أن يسير بأسفل تهامة داعيًا، ولم يبعثه مقاتلاً، فوطئ جذيمة فأصاب منهم. السيرة لابن هشام مع الروض الأنف: ٤/١١١. وقد أفرد السهيلى فى الروض الأنف فصلاً لتفسير غريب هذا الخبر، وساق خبرًا عن النسائى مشابهًا لهذا الخبر، وأورد فيه أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لهم لما سمع القصة: «أما كان فيكم رجل رحيم» . الروض الآنف للسهيلى: ٤/١٢١.