(٢) يعني تمسك كل فريق بما يظنه صواباً ولو كان باطلاً، انظر لسان العرب ١/٢١٥، يشير بذلك إلى حديث حذيفة بن اليمان حين قدم على عثمان لما أفزعه اختلافهم في القراءة، فأشار على عثمان أن يجمعهم على قراءة واحدة ثابتة، انظر الحديث في صحيح البخاري في كتاب التفسير باب جمع القرآن: ٩/١٠. (٣) يقصد بذلك ما ورد من ثناء أمير المؤمنين علي، على أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنهما وتمنيه أن لو فعل في المصاحف مثله، فقد ورد عنه أنه قال: (لو كنت الوالي وقت عثمان لفعلت بالمصاحف مثل الذي فعل عثمان) وقال أيضاً: (لا تقولوا في عثمان إلا خيراً. فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا على ملامنا) ... الخبر انظر فتح الباري جـ١٩ صـ ٢١ - ٢٤. والإتقان في علوم القرآن للسيوطي جـ ١ صـ ٢٤٠، والبرهان للزركشي جـ ١ صـ ٢٤٠.