عن عبد العزيز بن عبد الله، عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن حفص بن عاصم عن عبد الله بن مالك: ابن بحينة، قال: مر النبى - صلى الله عليه وسلم - برجل ... ومن طريق بهز بن أسد عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم، قال: سمعت رجلاً من الأزد يقال له مالك بن بحينة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلاً ... تابعه غندر ومعاذ عن شعبة: فى مالك. وقال ابن إسحاق: عن سعد، عن حفص عن عبد الله بن بحينة. وقال حماد: أخبرنا سعد عن حفص عن مالك. وقال ابن حجر فى الفتح تعليقًا على قوله: يقال له مالك بن بحينة: هكذا يقول شعبة فى هذا الصحابى، وتابعه على ذلك أبو عوانة وحماد بن سلمة، وحكم الحفاظ يحيى بن معين وأحمد والبخارى ومسلم والنسائى والإسماعيلى، وابن الشرقى والدار قطنى وأبو مسعود وآخرون عليهم بالوهم فى موضعين: = = ... أحدهما: أن بحينة والدة عبد الله لا مالك،
وثانيها: أن الصحبة لعبد الله لا لمالك، ولم يذكر أحد مالكًا فى الصحابة إلا بعض ممن تلاقه من هذا الإسناد ممن لا تمييز له. فتح البارى: ٢/١٤٨، ١٤٩. والخبر أخرجه مسلم (باب كراهية الشروع فى نافلة بعد شروع المؤذن فى الإقامة) : مسلم بشرح النووى: ٢/٣٦٢؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٦/٤٧٧؛ وابن ماجه (باب ما جاء فى إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة) : سنن ابن ماجه: ١/٣٦٤.