كتاب جامع المسانيد والسنن

حرف العين - ١٠٧٧- (عبد الله بن محمد، والصواب مخمر) - ج: 5 - ص: 388

* (عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَيْرِيزٍ) (١)

وقيل: عبد الرحمن، وهو الصواب

بحديث: «إذا سألتم الله فاسلوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها» (٢) كما سيأتى.

* (عَبْدُ اللهِ بْنُ مِرْبَعٍ) (٣)

وقيل: زيد بن مربعٍ، والمشهور أنه ابن مربعٍ لا يسمى كما سيأتى.

بحديث: «كانوا على مشاعركم ـ مغرب الوقوف بعرفة ـ فإنكم على إرثٍ من إرث أبيكم إبراهيم» (٤) .

وقيل: كانوا أربعة إخوةٍ: زيدٍ، وعبد الله، وعبد الرحمن، ومروان، وقد كانوا من خيار المسلمين، وأما أبوهم مربع بن قيظى بن عمرو بن يزيد بن جشم بن حارثة ابن الحارث الأنصارى، فكان من كبار المنافقين. وكان أعمى البصر، والبصيرة، وله قصة يوم أحدٍ (٥) .

---

(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٣٧٩. وقال ابن حجر: عبد الله بن محيريز الجمحى: تابعى مشهور ذكره العقيلى فى الصحابة فوهم فى ذلك. الإصابة: ٣/١٤٠؛ والاستيعاب: ٢/٣٢٩.
(٢) قال السيوطى: أبو داود عن مالك بن يسار السكونى عن ابن محيريز ـ - رضي الله عنه - ـ. جمع الجوامع: ١/٥٩٠. ولفظ الحديث أخرجه أبو داود فى أبواب الوتر (باب الدعاء) وليس فيه ذكر لابن محيريز. سنن أبى داود: ٢/٧٨؛ ومختصر السنن للمنذرى: ٢/١٤٣.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٣٨١؛ والإصابة: ٢/٣٦٦؛ والاستيعاب: ٢/٣٢٩. وخبر: «كونوا على مشاعركم» أخرجه عن عبد الله بن أبى مربع، وهو عنده غير عبد الله بن مربع بن قيظى، وفى أسد الغابة: عبد الله بن مربع الأنصارى، وعبد الله بن مربع بن قيظى.
(٤) الخبر أخرجه الإمام أحمد من حديث ابن مربع الأنصارى من طريق يزيد بن شيبان قال: أتانا ابن مربع الأنصارى ونحن فى مكان من الموقف بعيد فقال: إنى رسول الله إليكم. المسند: ٤/١٣٧.
(٥) سلك النبى - صلى الله عليه وسلم - حائطه فى حين خروجه إلى أحد، فجعل يحثو التراب فى وجوه المسلمين، ويقول: إن كنت نبيًا فلا تدخل حائطى. الاستيعاب: ٢/٣٢٩.