للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نعم. قال: «مَا اسْمُهُ؟» قال: الحباب قال: « [لَا تُسَمِّهِ الْحُبَابَ] (١) فَإِنَّ الْحُبَابَ شَيْطَانٌ، وَلَكِنْ هُوَ عَبْدُ الرَّحمنِ» . ثم قال: «مَاذَا لَكَ مِنَ الْمَال؟» قال: إن لى أنواعًا من المال أتصدق منه، وأعتق، وأحمل، ولكن أنفقه، فيذهب، ثم أقيده. فقال: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ مَلَكًا يُنَادِى: اللَّهُمَّ اجْعَلً لِمَالِ مُنْفِقٍ خَلَفًا، وَلِمَالِ مُمْسِكٍ تَلَفًا؟» .

قلت: يا رسول الله بم أوتر؟ قال: بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .

ثم قال: هكذا رواه محمد بن المصفى. فقال: عن السرى، ثم رواه عن الحسين ابن إسحاق التسترى، عن هشام بن عمار، عن سويد بن عبد العزيز، عن داود بن عيسى، عن السرى بن إسماعيل، عن خيثمة، عن أبيه، فذكره (٢) .


(١) الحباب: شيطان ويقع على الحية أيضًا، ولذلك غير اسم حُباب كراهية للشيطان: النهاية: ١/١٩٤.
(٢) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه سويد بن عبد العزيز، وهو ضعيف، ثم أورده فى مكان آخر فقال: رواه الطبرانى، وفيه السرى بن إسماعيل وهو متروك. مجمع الزوائد: ٣/١٢٢، ٨/٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>