للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصبنا، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكى حتى ترك الطعام (١) .


(١) الخبر أخرجه البخارى فى الجنائز (باب الكفن من جميع المال) و (باب إذا لم يوجد إلا ثوب واحد) كما أخرجه فى المغازى (باب غزوة أحد) : فتح البارى: ٣/١٤٠، ١٤٢، ٧/٣٥٣.
وهنا اختلاف فى بعض ألفاظ البخارى منها: «فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة، وقتل حمزة ـ أو رجل آخر ـ خير منى فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة، لقد خشيت أن يكون قد عجلت لنا طيباتنا فى حياتنا الدنيا، ثم جعل يبكى» .
وفى لفظ: «كفن فى بردة، إن غطى رأسه بدت رجلاه، وإن غطى رجلاه بدا رأسه» «ثم بسط =
= ... لنا من الدنيا ما بسط، أو قال: أعطينا من الدنيا ما أعطينا، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا، ثم جعل يبكى حتى ترك الطعام» . =
ملاحظة: لعله سقط من النساخ الخبر الذى أخرجه البخارى فى البيوع أنه قال لصهيب: اتق الله ولا تدع إلى غير أبيك، إلخ. فتح البارى: ٤/٤١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>