للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٣٤ - حدثنا إسحاق بن عيسى، أخبرنى مالك، عن الزهرى، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله [ابن عبد الله] (١) بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن عباس: أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام، حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد، وأبو عبيدة بن الجراح، وأصحابه، فأخبروه: أن الوباء قد وقع بالشام. فذكر الحديث.

قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبًا فى بعض حاجته، فقال: إن عندى من هذا علمًا: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إِذَا كَانَ بِأَرْضٍ، وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ، وَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدِمُوا عَلَيْهِ» .

قال: فحمد الله عمر، ثم انصرف (٢) . /

رواه البخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى من حديث مالكٍ. زاد مسلم، ومعمرٍ ويونس كلهم عن الزهرى (٣) .

٧٠٣٥ - قال أبو عبد الرحمن: وجدت هذا الحديث فى كتاب أبى بخط يده:


(١) زيادة من المسند وقد تكررت. ويرجع إلى ترجمة الرجلين، وقد نصبت فى ترجمة الابن روايته عن ابن عباس وعبد الرحمن بن عوف، ورواية عبد الحميد بن عبد الرحمن عنه. تهذيب التهذيب: ٥/١٨٠، ٢٨٤.
(٢) من حديث عبد الرحمن بن عوف الزهرى فى المسند: ١/١٩٤. وقد وقعت عبارة متصلة بهذا الخبر وهى قوله: «قال أبو عبد الرحمن: وجدت هذا الحديث فى كتاب أبى بخط يده» وهى لا تتصل بهذا الخبر، وإنما هى صدر السند فى الخبر التالى فنقلناها إلى مكانها من الخبر.
(٣) الخبر أخرجاه فى الطب: البخارى (باب ما يذكر فى الطاعون) : فتح البارى: ١٠/١٧٩؛ ومسلم (باب الطاعون والطيرة والكهانة ونحوها) : مسلم بشرح النووى: ٥/٦٧؛ وأخرجه أبو داود فى الجنائز (باب الخروج من الطاعون) : سنن أبى داود: ٣/١٨٦؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٧/٢١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>