للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧١ - وأما حديث: (من منح منيحةً) فرواه الترمذي، عن أبي كريب، عن إبراهيم بن يُوسف بن أبي إسحاق عن طلحة بن مصرفٍ به. وقال حسنٌ غريبٌ من رواية أبي إسحاق عن طلحة به (١) .

٦٧٢ - وأما حديث: (من قال لا إله إلا الله وحده/ لا شريك له) فرواه النسائي في اليوم والليلة من حديث منصور بن طلحة بِهِ (٢) .

٦٧٣ - وأما حديث: (إن الله وملائكتهُ يصلون على الصفوف الأول) فرواه ابن ماجه، عن بندار، عن يحيى، وعن شعبة (٣) .

٦٧٤ - حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال طلحةُ: أخبرني قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازبٍ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من منح منحة ورقٍ (٤) أو منح ورقاً أو هَدَى زُقاقاً أو سقى لبناً كان له عدل رقبةٍ أو نسمةٍ، ومن قال لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير عشر مراتٍ كان له كعدلِ رقبةٍ، أو نسمةٍ. قال: وكان يأتينا إذا قمنا إلى الصلاة فيمسح عواتقنا أو صدُورنَا، ويقولُ: لا تختلفُوا فتختلف قلُوبكُم. وكان يقول: إن الله وملائكته يصلون على الصفوفِ الأولى أو الصفِّ الأولِ) (٥) .


(١) سنن الترمذي ٤/٣٤٠.
(٢) النسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف ٢/٢٦.
(٣) سنن ابن ماجه: الصلاة: فضل الصف المقدم: ١/٣١٨. وإسناده صحيح. ورجاله ثقات. قاله البوصيري.
(٤) منحة الورق: القرض، ومنحة اللبن: أن يعطيه ناقة أو شاة ينتفع بلبنها ويعيدها، وكذلك إذا أعطاه لينتفع بوبرها وصوفها زماناً ثم يردها. أهـ النهاية ٤/٣٦٤.
(٥) أخرجه أحمد في المسند: ٤/٢٨٥ من حديث البراء بن عازب.

<<  <  ج: ص:  >  >>