للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٦ - حدثنا إبراهيم بن مهدي، حدثنا صالح بن عمر، عن يزيد بن أبي زيادٍ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البرآءِ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من سمى المدينة يَثْربَ فليستغفر الله عز وجل هي طابة هي طابة) (١) تفرد به.

٦٩٧ - حدثنا ابن إدريس، أنبأنا شعبة، عن عمرو بن مُرَّة، / عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البرآء بن عازبٍ: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَنَتَ في الصُّبح وفي المغرب) (٢) .

٦٩٨ - حدثنا إسماعيل - يعني ابن عليّة - أنبأنا شعبة، عن الحكم أن مطر (٣) بن ناجيةَ استعمل أبَا عُبيدة بن عبد الله على الصلاة أيام ابن الأشعثِ، وكان إذا رفع رأسهُ من الركوع قام قدرَ ما أقولُ - أو قد قال قدر قوله: (اللهم ربنا ولك الحمدُ ملءَ السماوات وملءَ الأرضِ، وملءَ ما شئت من شئٍ بعدُ. أهلَ الثناء والمجدِ، لا مانع لما أعطيت، ولا مُعطىَ لما منعت، ولا ينفعُ ذا الجدُّ منك الجدِّ. قال [الحكم] (٤) : فحدثت بذلك عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال فقال: حدثني البراء ابن عازبٍ قال: (كان ركُوع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإذا رفع رأسهُ من ركوعِهِ وسجودِهِ، وما بين السجدتين قريباً من السواءِ) (٥) .

٦٩٩ - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله،


(١) مسند أحمد ٤/٣٠٣ من حديث البراء بن عازب.
(٢) مابين المعكوفين كان بياضاً بالأصل وأثبتناه من لفظ أحمد في المسند: ٤/٢٨٥ من حديث البراء ابن عازب.
(٣) مسند أحمد: ٤/٢٨٥ من حديث البراء بن عازب.
(٤) هنا في المسند: (عن الحكم بن مطر بن ناجية استعمل) ولا يستقيم السياق. وكان مطر بن ناجية من زعماء الخوارج.
(٥) مسند أحمد: ٤/٢٨٥ من حديث البراء بن عازب.

<<  <  ج: ص:  >  >>