٧٣٧١ - قال أبو يعلى فى مسنده: جاء رجل من جذام يقال له عدى: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، والعباس بن الوليد.
ونسخته من حديث عبد الأعلى، قالا: حدثنا وهيب، حدثنا عبد الرحمن بن حرملة، حدثنى رجل منهم يقال له عدى: كان بينه وبين امرأتين له حوار، فرمى إحداهما بحجر، فقتلها، فركبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو بتبوك، فسألته عن شأن المرأة المقتولة، فقال:«تُعقِلُهَا وَلَا تَرثُها»(١) .
قال عدى: فكأنى أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ناقة حمراء جدعاء. فقال:«أَيُّهَا الْنَّاسُ إِنَّمَا الْأَيْدِى ثَلَاثَةُ: يَدُ اللهِ وَهِىَ الْعُلْيَا، وَيَدُ الْمُعْطِى الْوُسْطَى، وَيَدُ الْمُعَطِى السُّفْلَى، فَتَعَفَّفُوا وَلَوْ بِحُزَمِ الْحَطَبِ» .
وهكذا رواه أبو نعيم عن الطبرانى، عن الديرى، عن عبد الرزاق، عن محمد ابن يحيى المازنى، عن عبد الرحمن بن حرملة به مثله.
(١) مسند أبى يعلى: ١٢/٢٦٥؛ ورواه الطبرانى فى الكبير: ١٧/١٠٠؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وله طريق ثان يأتى فى الفرائض، وفيه رجل لم يسم. مجمع الزوائد: ٣/٩٨.