وقد رواه أبو نعيم من طريق عبد الله بن الزبير الحميدى، وغير واحد: عن سفيان بن عيينة به، وسمى عمر بن حفص الشيبانى عن سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن نوفل، عن عبد الله بن عصام، / عن أبيه فذكره، وفيه قصة ذلك العاشق الذى أنشد معشوقته وهما بالأسرى، فعرفه فقال: اسلمى حيش على نفاد العيش، فقالت: اسلم عشرا أو تسعا تترا وأتى بباقى القصة إلى آخرها بشعرها، ثم قتلوه، فوقعت عليه تعتنقه وتقبله حتى مات (١)
(١) الخبر أخرجه بطوله الطبرانى فى المعجم: ١٧/١٧٧؛ وابن حجر فى الإصابة: ٢/٤٨١؛ وفى إسناده ابن عصام المزنى قال الحافظ: لا يعرف حاله، وعبد الملك بن نوفل، مقبول، فالحديث ضعيف الإسناد.