للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٠١ - قال أبو يعلى: حدثنا كامل بن طلحة الجحدرى، حدثنا ابن لهيعة، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن عقبة ابن رافع. قال:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْداً حَمَاهُ مِنَ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِى أَحَدُكُم مَرِيضَه [الْمَاءَ] لِيَشْفَى» (١)

وقد رواه غير ابن لهيعة عن عمارة به، فقال: عن قتادة بن النعمان بدل عقبة ابن رافع (٢)

وروى أبو نعيم عن الطبرانى مسندا به: أوصى بنيه بثلاث: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من الثقات، ولا تدينوا وإن لبستم العباء، ولا تكتبوا الشعر فتشغلوا عن القرآن (٣)

وهو الذى اختط القيروان من بلاد إفريقية سنة خمسين، وغزا السوس (٤) الأقصى، وقتل سنة ثلاث وستين. رحمه الله ورضى عنه.


(١) مسند أبى يعلى: ١٢/ ٢٧٨؛ وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى وإسناده حسن. مجمع الزوائد: ١٠/٢٨٥.
(٢) الخبر أخرجه الطبرانى من طريق عمارة بن (عروة) عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان، المعجم الكبير: ١٩/١٢؛ وأخرجه الترمذى فى الطب من طريق عمارة بن غزية- على الصواب- (باب ما جاء فى الحمية) : صحيح الترمذى: ٤/٣٨١؛ وأخرجه الحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقر الذهبى، المستدرك: ٤/٣٠٩.
(٣) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: ١٧/٢٦٨؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفى إسناده ابن لهيعة، ويحتمل فى هذا على ضعفه، مجمع الزوائد: ١/١٤٠ غير أنهما قالا: عن عقبة بن عامر.
(٤) السوس: بلد بالمغرب كانت الروم تسميها قمونية، وقيل السوس بالمغرب كورة مدينتها طنجة. وهناك السوس الأقصى، كورة أخرى، مدينتها طرقلة، ومن السوس الأدنى إلى السوس الأقصى مسيرة شهرين، وبعده بحر الرمل. معجم البلدان: ٣/٢٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>