للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٧٥ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة قال: سمعتُ أبا إسحاق الهمداني يقُولُ: سمعتُ البراء يقول: (لما أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة قال: فتبعهُ سُراقَةُ بن مالك بن جُعْشُم، فدعا عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسَاخَتْ به فرسهُ فقال: ادع الله لي ولا أضُّرك. قال: فدعا الله له. قال: فعطِشَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمرَّ براعي غنمٍ، فقال أبو بكر الصديقُ رضي الله عنه: فأخذتُ قدحاً، فحلبتُ فيه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كُثبة من لبنٍ، فأتيتهُ به، فشرِبَ حتى رَوِيَ ورويتُ) (١) . رواه البخاري وقد تقدم في ترجمة البراء عن أبي بكر.

٧٧٦ - حدثنا محمد بن جعفرٍ، حدثنا شعبة، سمعتُ أبا إسحاق، سمعتُ البراء يقول: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً مربوعاً بعيد مابين المنكبين، عظيم الجُمَّة إلى شحمة أذنيه، عليه حلةٌ حمراء ما رَأيتُ قط أحسن منهُ - صلى الله عليه وسلم -) (٢) رواه الجماعة (٣) . إلا ابن ماجه من طريق شعبة.

٧٧٧ - حدثنا محمد بن جعفرٍ، حدثنا شعبةُ، عن أبي إسحاق قال:

سمعتُ البراء يقول: (قرأ رجلٌ الكهف في الدار، وفيها دابةٌ، فجعلت تنفر

فنظر فإذا ضبابةٌ، أو سحابةٌ قد عشيتهُ. قال: فذُكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -،

فقال: اقرأْ فلانٌ فإنها السكينة تنزلت عند القرآن، أو تنزلت


(١) لفظ أحمد في المسند (فشرب حتى رضيت) ٤/٢٨٠. وكذلك لفظ البخاري أيضاً، انظر صحيح البخاري: فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ٧/٢٤٠.
(٢) المسند: ٤/٢٨١.
(٣) صحيح البخاري: كتاب بدْء الخلق: باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ٦/٥٦٨. وصحيح مسلم: كتاب الفضائل: باب في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ٤/١٨١٨، والجمة: الشعر الذي نزل إلى المنكبين. سنن أبي داود ٤/٥٤ سنن الترمذي ٥/٥٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>