للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٧٩٨ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم: سمعت أبا وائل قال: لما بعث على عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم، فخطب عمار، فقال: [إنى لأعلم] أنها زوجته فى الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها (١) .

رواه البخارى عن بندار، عن غندر به.

وعن أبى نعيم، عن عبد الملك بن أبى غنية، عن الحكم به.

٧٧٩٩ - وللبخارى عن بدل بن المحبر، عن شعبة، عن عمرو ابن مرة.

وعن عبدان، عن أبى حمزة، عن الأعمش كلاهما: عن أبى وائل: شقيق بن سلمة. قال: دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار حين أتى الكوفة يستنفر الناس، فقالا: ما رأيناك أتيت أمرا أكره عندنا من إسراعك فى هذا الأمر منذ أسلمت- وقال الأعمش: منذ صحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «مَا رَأَيْتُ مِنْكُمَا مُنْذُ أَسْلَمْتُمَا أكْرَهَ عِنْدِى مِنْ إِبْطَائِكُمَا عَنْ هَذَا الأَمْرِ، وَكَسَاهُمَا حَلَّةً حَلَّةً، ثُمَّ رَاحُوا إِلَى الْمَسْجِدِ (٢)


(١) من حديث عمار بن ياسر فى المسند: ٤/٢٦٥، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(٢) الخبر أخرجه البخارى فى فضائل الصحابة (باب فضل عائشة- رضى الله عنها-) وأخرجه فى الفتن من عدة طرق (باب) بغير ترجمة وفيه أحاديث تتعلق بوقعة الجمل: فتح البارى: ٧/١٠٦، ١٣/٥٣؛ والعبارة الأخيرة فى المخطوطة وقع فيها بعض تصحيف، وما أثبتاه أقرب ما يكون إلى الأصل. وفى البخارى: فقال أبو مسعود- وكان موسرا- يا غلام هات حلتين فاعطى إحداهما أبا موسى والأخرى عمارا. ومنه يتضح قوله: وكساهما حلة حلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>