للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يستثنى، قال فقلت: وما الآية؟ فقال: إنها تطلع الشمس حين تطلع ليس لها شعاع حتى ترتفع) .

وكان عاصم ليلتئذٍ من السحر لا يطعمُ طعاماً، حتى إذا صلى الفجر

صعد على الصومعة، فنظر إلى الشمس حين تطلع لا شعاع لها حتى (١) تبيض وترتفع.

وهذا الحديث له طرقُ متعددة، عن زر بن حُبيش، عن أبي (٢) رواه مسلم (٣) من حديث الأوزاعي وشعبة عن عبدة بن أبي لُبابة، عن زر بن حُبيش، ورواه مسلم أيضاً، والترمذي، والنسائي من حديث سفيان بن عيينة، عن عَبدة وعاصم زاد النسائي: (وإسماعيل بن أبي خالد) ثلاثتهم عن زر به، ورواه أبو داود من حديث حماد بن زيد، والترمذي أيضاً من حديث أبي بكر بن عياش: كلاهما عن عاصم به، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، ورواه النسائي أيضاً من حديث أبي كُريب، عن عبد الله بن إدريس، عن الأجلحِ، وعن إسماعيل بن أبي خالد كلاهما عن الشعبي به، ورواه أيضاً عن محمد بن بشَّارٍ عن ابن مهدي به (٤) .


(١) في المخطوطة (حين تبيض) .
(٢) مسند أحمد ٥/١٣١ من حديث زر عن حبيش عن أبي.
(٣) أخرجه مسلم: كتاب الصيام: (باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها وبيان محلها وأجرى أوقات طلبها) ٢/٨٢٧، ٨٢٨. وأبو داود ٢/١٠٦ والترمذي ٢/١٤٤. وقال: حسن صحيح.
(٤) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه من طريق سفيان بن عيينة عن عبدة بن أبي لبابة عن زر، ومن طريق شعبة عن عبدة عن زر. وأخرجه أحمد من طرق عدة من رواية زر عن أبيّ بن كعب. وأخرجه الترمذي والنسائي وقال ابن تيمية الجد صاحب المنتقى: رواه أحمد ومسلم والترمذي وصححه. كما أخرجه أبو نعيم في الحلية. والنسائي في السنن الكبرى ١/١٤٥.
مسند أحمد ٥/١٣٠، ١٣١. صحيح مسلم ٢/٨٢٧، ٨٢٨. سنن الترمذي ٢/١٤٥. مختصر السنن للمنذري ٢/١٠٩. المنتقى بشرح نيل الأوطار ٤/٣٠٤. حلية الأولياء لأبي نعيم ٤/١٨٢، ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>