للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠٩ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أرادَ أن ينامَ وضع خدَّهُ على يده اليمنى، وقال: (رب قني عذابكَ يوم تُبعثُ عبادك/)) (١) .

٨١٠ - حدثنا يزيد، أخبرنا شعبة، أنبأنا شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازبٍ. قال: استصغرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وابن عمر فرُددنا يوم بدرٍ) (٢) .

٨١١ - حدثنا جُحين (٣) ، حدثنا إسرائيلُ، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازبٍ. قال: اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعُوهُ يدخلُ مكة، حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب كتبوا: (هذا ما قاضى عليه محمدٌ رسول الله) قالوا: لا نقر بهذا، لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئاً، ولكن أنت محمد بن عبد الله، قال: أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله، قال لعلي: امح رسول الله. قال: لا والله ما أمحوك أبداً، فأخذا النبي - صلى الله عليه وسلم -: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله ألَاّ يدخل مكة السلاحُ إلا السيف في القِراب، ولا يُخرج من أهلها أحدٌ إلَاّ من أراد أن يتبعهُ، ولا يمنع أحداً من أصحابه أن يُقيم بها. فلما دخلها، ومضى الأجلُ أتوا علياً فقالوا: قل لصاحبك فليخرج عنا قد مضى الأجلُ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (٤) .


(١) المسند ٤/٢٩٨ من حديث البراء بن عازب.
(٢) الموضع السابق والطبراني في المعجم الكبير من طريق عمرو بن مرزوق عن شعبة به بنحوه ٥ - ٨٢.
(٣) حجين بن المثنى اليمامي: عن الليث ومالك وغيرهما وعنه أحمد ويحيى بن معين وغيرهما تهذيب التهذيب ٢/٢١٦.
(٤) المسند: ٤/٢٩٨ من حديث البراء بن عازب.

<<  <  ج: ص:  >  >>