للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٤٨ - حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا المبارك، عن الحسن: أخبرنى عمران بن حصين: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أبصر على عضد رجل حلقةً ـ أراه قال: من

صفر ـ. قال: «وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟» قال: من الواهنة (١) . قال: «اَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَاّ وَهْنًا. انْبُذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ، وَهِىَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا» (٢) .

رواه ابن ماجه فى الطب عن على بن محمد بن أبى الخصيب، عن وكيع، عن مبارك بن فضالة به (٣) .

٧٩٤٩ - حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، حدثنا حميد، عن الحسن، عن عمران بن حصين: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنِ انْتَهَبَ نُهْبَةً فَلَيْسَ مِنَّا» (٤) .

٧٩٥٠ - حدثنا عفان، حدثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قد رجم (٥) .


(١) الواهنة: عرق فى المنكب وفى اليد كلها، فيرقى منها. وقيل هو مرض يأخذ فى العضد، وربما علق عليها جنس من الخرز يقال له خرز الواهنة، وهى تأخذ الرجال دون النساء، وإنما نهاه عنها لأنه إنما اتخذها على أنها تعصمه من الألم، فكان عنده فى معنى التمائم المنهى عنها. النهاية: ٤/٢٣٤.
(٢) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٤٥.
(٣) الخبر أخرجه ابن ماجه فى (باب تعليق التمائم) وفى الزوائد: إسناده حسن لأن مبارك هذا هو ابن فضالة. سنن ابن ماجه: ٢/١١٦٧.
(٤) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٤٥.
(٥) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>