للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من دَخل عليَّ فضربني، قال: فوضعتُ سيفي في بطنِه، ثم تحاملتُ عليه حتى فرغ، ثم خَرجتُ وأنا دَهِشٌ، فأتيتُ سُلَّماً لهم لأنزل فيه، فوقعتُ فوثئت [رجلي] (١) ، فخرجتُ إلى أصحابي، فقلتُ ما أنا ببارح حتى أسمع النَّاعية، فما برحتُ حتى سَمِعت نعايا أبي رافعٍ تاجرِ أهل الحجاز، فقلتُ قوموا حتى أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرناهُ (٢) .


(١) في المخطوطة: (فوثبت) والتعديل والزيادة من الصحيح ومعنى وثئت رجلي: أصابها وهن دون الخلع والكسر النهاية ٤/١٩٤.
(٢) تختلف نهاية الخبر هنا عن لفظ البخاري فهو في الصحيح: (قال: فقمت وما بي غلبة حتى أتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرناه) [ما بي قلبة! ما بي كلمة] .
= ... ورواية البخاري هذه ورواية أخرى أخرجهما من كتاب الجهاد والسير) باب قتل النائم المشرك) وأخرج أطرافهما في ثلاث مواضع أخرى. الصحيح بشرح الفتح ٦/١٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>