للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠١٨ - قال أبو داود فى الأدب: حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن قتادة، أو غيره: أن عمران بن حصين قال: كنا نقول فى الجاهلية: أنعم الله بك عينًا، وأنعم صباحًا، فلما كان الإسلام نهينا عن ذلك.

قال عبد الرزاق: قال معمر: يكره أن يقول الرجل: أنعم بك عينًا، ولا بأس أن يقول: أنعم الله عينك (١) .

(حديث آخر)

٨٠١٩ - رواه الترمذى فى القراءات: عن أبى زرعة الرازى [والفضل بن أبى طالب] وغير واحد، عن الحسن بن بشر، عن الحكم/ بن عبد الملك، عن قتادة، عن عمران: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ: {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى} (٢) .

ثم قال الترمذى: وهذا منقطع فإن قتادة لا نعرف له سماعًا من أحد من الصحابة، إلا من أنس، وأبى الطفيل، فقال: وهذا عندى مختصر إنما يروى عن قتادة عن الحسن عن عمران: كنا فى سفر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرأ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} الحديث بطوله.

[وحديث الحكم بن عبد الملك عندى مختصر من هذا الحديث] (٣) .


(١) الخبر أخرجه أبو داود فى (باب فى الرجل يقول: أنعم الله بك عينًا) : سنن أبى داود: ٤/٣٥٧.
(٢) لفظ الترمذى وتحفة الأشراف: ٨/١٨٦: (سكارى وما هم بسكارى) .
(٣) الخبر أخرجه الترمذى، وعقب عليه بما ذكره المصنف فى (باب ومن سورة الحج) : جامع الترمذى: ٥/١٩٢ والعبارة التى بين المعكوفين استكمال منه وقد ورد بعضها فى غير موضعه من الخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>