كتاب جامع المسانيد والسنن

١٣٥٩- (عمران بن حصين) - [مطرف بن عبد الله بن الشخير] - ج: 6 - ص: 424

٨٠٣٦ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن ابن مطرف ابن الشخير، قال: سمعت مطرفًا يحدث عن عمران بن حصينٍ: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل: «هَلْ صُمْتَ مِنْ سَرَرِ هَذَا الشَّهْرِ شَيْئًا؟» يعنى شعبان، فقال: لا. قال: فقال له: «إِذَا أَفْطَرْتَ رَمَضَانَ، فَصُمْ يَوْمًا أَوْ يَوْمَيْنِ» شك الذى شك فيه. قال: وأظنه قال: «يومين» (١) .

رواه البخارى تعليقًا، ومسلم عن هدبة، وأبو داود عن موسى بن إسماعيل، والنسائى عن زكريا بن يحيى بن عبد الأعلى بن حماد، من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت البنانى، عن مطرف (٢) .

٨٠٣٧ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن غيلان بن جرير، وعبد الوهاب عن صاحب له، عن غيلان بن جرير، عن مطرف ابن الشخير: أنه قال: كنت مع عمران بن حصين بالكوفة، فصلى بنا على بن أبى طالب، فجعل يكبر كلما سجد، وكلما رفع رأسه، فلما فرغ قال عمران: صلى بنا هذا مثل صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣) .

رواه البخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، من حديث غيلان عن مطرف ابن عبد الله بن الشخير، عن عمه مطرف (٤) .

---

(١) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٢٨.
(٢) الخبر أخرجه البخارى تعليقًا (باب الصوم من آخر الشهر) وقال الحافظ ابن حجر: السرر بفتح السين المهملة ويجوز كسرها وضمها سرة، ويقال أيضًا: سرار بفتح أوله وكسره، وهو من الاستسرار. قال أبو عبيد والجمهور: المراد بالسرر هنا آخر الشهر، وقيل غير ذلك. فتح البارى: ٤/٢٣٠؛ وأخرجه مسلم (صوم شهر شعبان) : مسلم بشرح النووى: ٣/٢٢٨؛ وأبو داود (باب فى التقدم) : سنن أبى داود: ٢/٢٩٨؛ والنسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٨/١٨٨.
(٣) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٢٨.
(٤) الخبر أخرجوه فى الصلاة: البخارى فى (باب اتمام التكبير فى الركوع) و (باب يكبر وهو ينهض من السجدتين) : فتح البارى: ٢/٢٦٩، ٣٠٣؛ ومسلم (باب اثبات التكبير فى كل ركعة) : مسلم بشرح النووى: ٢/٢٥؛ وأبو داود فى (باب تمام التكبير) : سنن أبى داود: ١/٢٢١؛ والنسائى (باب التكبير إذا قام من الركعتين) : المجتبى: ٣/٣.