٨٠٩٢ - حدثنا يحيى ـ هو ابن/ سعيد ـ، عن الحسن بن ذكوان، حدثنى أبو رجاء. [قال: حدثنى عمران بن حصين، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -. قال:«يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ بِشَفَاعَةِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - فَيُسَمُّونَ الجهَنَّمِيّينَ» ] (١) .
٨٠٩٣ -[حدثنى يحيى، عن عوف، حدثنا أبو رجاء] ، حدثنى عمران بن حصين. قال: كنا فى سفر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإنا سرينا حتى إذا كنا فى آخر الليل وقعنا تلك الوقعة فلا وقعة أحلى عند المسافر منها. قال: فما أيقظنا إلا حر الشمس، وكان أول من استيقظ فلان، ثم فلان ـ كان يسميهم أبو رجاء ونسيهم عوف ـ ثم عمر بن الخطاب الرابع.
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نام لم نوقظه حتى يكون هو يستيقظ لأنا لا ندرى ما يحدث، أو يحدث له فى نومه فلما استيقظ عمر ورأى ما أصاب الناس، وكان رجلاً أوجوف جليدًا. قال: فكبر، ورفع صوته
(١) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٣٤، وسيأتى تخريجه عند البخارى وأبى داود والترمذى وابن ماجه.