كتاب جامع المسانيد والسنن

١٣٥٩- (عمران بن حصين) - (أبو المهلب عنه) - ج: 6 - ص: 460

٨١٢١ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب، عن أبى قلابة، عن أبى المهلب، عن عمران/ بن حصينٍ. قال: لعنت امرأة ناقةً لها، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّهَا مَلْعُونَةٌ فَخَلُّوا عَنْهَا» .

قال: فلقد رأيتها تتبع المنازل ما يعرض لها أحد. ناقة ورقاء (١) .

رواه مسلم وأبو داود من حديث أيوب، والنسائى من حديث عمران بن حديرٍ كلاهما: عن أبى قلابة به (٢) .

٨١٢٢ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى قلابة، عن أبى المهلب، عن عمران بن حصين: أن امرأة من جهينة اعترفت عند النبى - صلى الله عليه وسلم - بزنًا، وقالت: أنا حبلى، فدعا النبى - صلى الله عليه وسلم - وليها، فقال: «أَحْسِنْ إِلَيْهَا، فَإِذَا وَضَعَتْ، فَأَخْبِرْنِى» ، ففعل، فأمر بها النبى - صلى الله عليه وسلم - فشكت عليها ثيابها، ثم أمر برجمها، فرجمت، ثم صلى عليها.

فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله رجمتها، ثم تصلى عليها؟ فقال: «لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَسِعَتْهُمْ،

---

(١) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٢٩.
(٢) الخبر أخرجه مسلم فى البر والصلة (باب النهى عن لعن الدواب وغيرها) : مسلم بشرح النووى: ٥/٤٥٤؛ وأبو داود فى الجهاد (باب النهى عن لعن البهيمة) : سنن أبى داود: ٣/٢٦؛ والنسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٨/٢٠٢.