وَتَدَعَ مَا يُرِيبُكَ إلى مَا لَا يَرِيبُكَ، وَتَدَعَ النَّاسَ مِنْ شَرِّكَ، وَادْعُ نَفْسَكَ إلى كُلِّ خَيْرِ قَدَرْتَ عَلَيْهِ» .
قال: فلزم عمران رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أن مات، فصلى عليه النبى - صلى الله عليه وسلم - / ودفنه.
قال ابن الأثير: وهذا يرد على ابن ياسين فى كونه قدم هراة (١) .
(١) أسد الغابة: ٤/٢٨٣، وقال ابن حجر تعقيبًا على القول الأخير لابن الأثير: الهياج بن عمران تابعى معروف، يروى عن عمران بن حصين، وقد تعقب ابن الأثير كلام ابن ياسين، فقال: هذا الكلام الأخير يرد على ابن ياسين دعواه أنه ورد هراة، وأجاب مغلطاى بما حاصله: أن ابن ياسين لم يقل أنه ورد هراة، وإنما ذكر الهياج بن بسطام بن عمران بن الفيصل، وهو ممن ورد هراة، الإصابة: ٣/٢٨.