للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٣٥١ - حدثنا ابن نميرٍ، حدثنا حجاجٌ- يعنى ابن دينار-، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة. قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله من تبعك على هذا/ الأمر؟ قال: «حُرٌ وعَبدٌ» ، قلت: ما الإسلام؟ قال: «طِيبُ الْكَلامِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ» ، قلت: ما الإيمان؟ قال: «الصَّبْرُ، وَالْسَّمَاحَةُ» . قال: قلت: أى الإسلام أفضل؟ قال: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» ، قال: قلت: أى الإيمان أفضل؟ قال: «خُلُقٌ حَسَنٌ» . قال: قلت: أى الصلاة أفضل؟ قال: «طُولُ الْقُنُوتِ» . قال: قلت: أى الهجرة أفضل؟ قال: «أَنْ تَهْجُرَ مَا كَرِهَ رَبُّكَ» . قال: قلت: فأى الجهاد أفضل؟ قال: «مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهْرِيقَ دَمُهُ» . قال: قلت: أى الساعات أفضل؟ قال: «جَوْفُ اللَّيْلِ الآَخِرُ، ثُمَّ الصَّلاةُ مَشْهُودَةٌ مَكْتُوبَةٌ حَتَّى تَطْلُعَ الْفَجْرُ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَلا صًلاةَ إلا الرّكْعَتَيْنِ، حَتَّى تُصَلِّى الْفَجْرَ، فَإِذَا صَلَّيْتَ صَلاةَ الصُّبْحِ، فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ فى قَرْنَىْ شَيْطَانٍ، وَإِنَّ الْكُفَّارَ يُصَلُّونَ لَهَا، فَأَمْسِكْ غَنْ الصَّلاةِ، حَتَّى تَرْتَفِعَ، فَإِذَا ارْتَفَعَتْ فَالْصَّلاةُ مَكْتُوبَةٌ مَشْهُودةٌ حَتَّى يَقُومُ الظِّلُّ قِيَامَ الرُّمْحِ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ، فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلاةِ [حَتَّى تَمِيلَ، فَإِذَا مَالَتْ، فَالْصَّلاةُ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَغْرُبُ الشَّمْسُ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَأَمْسِك عَنْ الصَّلاةِ] فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فى قَرْنَىْ شَيْطَانٍ، وَإِنَّ الْكُفَّارَ يُصَلَّونَ لَهَا» (١) .

وروى ابن ماجه عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن يعلى بن عبيدٍ، عن حجاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر، عن عمرٍو.


(١) من حديث عمرو بن عبسة فىالمسند: ٤/٣٨٥، وما بين المعكوفين استكمال منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>