٨٣٦٨ - حدثنا يحيى بن سعيدٍ، عن هشام، حدثنا قتادة، عن سالم بن أبى الجعد، عن معدان بن أبى طلحة، عن أبى نجيح السلمى: قال: حاصرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حصن الطائف، أو قصر الطائف، فقال:«مَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ فِى سَبِيلِ اللهِ فَلَهُ دَرَجَةٌ فى الجَنَّةِ، فبلغت يومئذ ستة عشر سهمًا.
ومن رمى بسهم فى سبيل الله فله عدل محرر رقبة.
ومن أصابه شيبٌ فى سبيل الله فهو له نورٌ يوم القيامة.
وأيما رجلٍ أعتق رجلاً مسلمًا جعل الله وقاء كل عظم من عظامه عظمًا من عظام محرره من النار.
وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن اللهجاعل وقاء كل عظم من عظامها عظمًا من عظام محررها من النار» (١) .
(١) من حديث أبى نجيح السلمى فىالمسند: ٤/٣٨٤؛ وقال أبو عيسى الترمذى: أبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمى. جامع الترمذى: ٤/١٧٥.