للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٣٩٨ -[حدثنا حسين] ، حدثنا أبو أويس، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزنى، عن أبيه، عن جده: / أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقطع بلال بن الحارث [من] معادن القبيلة جلسيها (١) وغوريها، وحيث يصلح الزرع من قدس (٢) ولم يعطه حق مسلم، وكتب له النبى - صلى الله عليه وسلم -:

«بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَقْطَعَ محمدٌ رسول الله بلالَ ابْنَ الْحَارِثِ [المُزنىّ. أَعْطَاهُ] مَعَادِنَ الْقَبِيلَةِ خَلِسِيَّهَا وَغَوْرِيَّهَا، وَحَيْثُ يَصْلُح الزَّرْعُ مِنْ قُدْسٍ وَلَمْ يُعْطِهِ حَقَّ مُسْلِمٍ» (٣) .

قال أحمد: وحدثنا حسين، حدثنا أبو أويس، حدثنا ثور بن زيد [مولى الديل] ، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - مثله (٤) .

وهكذا رواه أبو داود فى الخراج، عن العباس بن محمد بن حاتم، وغيره جميعًا عن الحسين بن محمد عن أبى أويس به.

وعن محمد بن النضر، سمعت الحنينى- يعنى إسحاق بن إبراهيم- قال: قرأته غير مرة- يعنى كتاب قطيعة النبى - صلى الله عليه وسلم - وعن القعنبى، عن مالك، عن ربيعة عن غير واحدٍ: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أقطع بلال بن الحارث فذكره مختصرًا، قال: سمعت. أو كذلك رواه أبو


(١) الجلس: كل مرتفع من الأرض، ويقال لنجد: جلس أيضًا، وجلس يجلس فهو جالس إذا أتى نجدًا، ومعادن القبيلة- بالقاف- وهى ناحية قرب المدينة، وقيل: هى من ناحية الفرع. النهاية: ١/١٧١.
(٢) قدس: بضم القاف وسكون الدال جبل معروف، وقيل: هو الموضع المرتفع الذى يصلح للزراعة، النهاية: ٣/٢٣٤.
(٣) من حديث عبد الله بن عباس بن عبد المطلب فى المسند: ١/٣٠٦، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(٤) المرجع السابق، وما بين المعكوفين استكمال منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>