للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: يا رسول الله إن لى مالاً، وإنى أورث كلالة. أفأوصى بمالى، أو أتصدق به؟ قال: «لَا» . قال: فأوصى بثلثيه؟ قال: «لَا» . قال: فأوصى بشطره؟ قال: «لَا» . قال: أفأوصى بثلثه؟ قال: «نَعَمْ» ، وَذَلِكَ كَثِيرٌ» .

قال: أى رسول الله أموت بالدار التى خرجت منها مهاجرًا؟ قال: «إِنِّى لأَرْجُوا أَنْ يَرْفَعَكَ اللهُ فَيَنْكَأَ اللهُ بِكَ أَقْوَامًا، وَيَنْفَعَ بِكَ آخَرُونَ: يَا عَمْرُو بْنَ الْقَارِى إِنْ مَاتَ سَعْدٌ بَعْدِى فَهَا هُنَا فَادْفِنْ نَحْوَ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ» (١) ، وأشار بيده هكذا.

* (عمرو بن قيس بن زائدة)

ويقال: عمرو بن زائدة كما تقدم فى عمرو بن أم مكتوم الأعمى. له حديثٌ فى حضور الجماعة، وربما دل على وجوبه (٢) .

* (عمر بن كعب)

ويقال: كعب بن عمرو، كما سيأتى (٣) .

(عمرو بن مالك) (٤)

مرفوعًا: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ» . صوابه عوف بن مالكٍ كما سيأتى (٥) .


(١) من حديث عمرو بن القارى عن أبيه عن جده فى المسند: ٤/٦٠، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(٢) تقدم فيما مضى. ويراجع أيضًا أسد الغابة: ٤/٢٦٣.
(٣) أسد الغابة: ٤/٢٦٣.
(٤) هو عمرو بن مالك الأوسى المعروف بالرواس. له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٦٧؛ والإصابة: ٣/١٤؛ والتاريخ الكبير: ٦/٣٠٩.
(٥) سيأتى قريبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>