للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٨٦ - حدثنا أبو معاوية، عن ليث، عن علقمة بن مرثدٍ، عن ابن بريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فضل نساء المجاهدين على القاعدين في الحرمة كفضل أمهاتهم، وما من قاعدٍ يَخلُف مجاهداً في أهله فيُجذب في أهله إلاّ وقف له يوم القيامة. قيل لهُ: إن هذا خانَك في أهلك، فخذ من عمله ماشئت قال فما ظنكم) (١) .

٨٨٧ - حدثنا مؤمل، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثدٍ، عن ابن بُريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إني كنتُ نهيتكُم/ عن ثلاث: عن زيارة القبور، وعن لحوم الأضاحي أنْ تُحبس فوق ثلاث، وعن الأوعية، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي ليوسِّع ذو السِّعة على من لا سعة لَهُ، فكلوا، وادخروا، ونهيتكم عن زيارة القبور، وإن محمداً - صلى الله عليه وسلم - قد أُذِنَ لهُ في زيارة قبر أُمه، ونهيتكم عن الظروف (٢) ، وإن الظروف لا تُحرِّم شيئاً، ولا تُحله، وكل مسكرٍ حرامٌ) (٣) .

٨٨٨ - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا أيوب بن جابر، عن سماك، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن ابن بُريدة، عن أبيه. قال: (خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا كنا بِوَدَّان (٤) قال: (مكانكم حتى آتيكُم، فانطلق، ثم جَاءَنا وهو سقيم (٥) فقال: إني أتيت قبر أم محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، فسألتُ ربي الشفاعة فمنعنيها، وإني كنتُ نهيتكم عن زيارة القبور،


(١) المسند: ٥/٣٥٥ من حديث بريدة بن الحصيب.
(٢) الظروف: هي الأوعية التي ينتبذ فيها، فقد علق الحرمة على الإسكار لا على ما ينبذ فيه من الأوعية.
(٣) المسند: ٥/٣٥٦ من حديث بريدة بن الحصيب.
(٤) وَدَّان: بفتح الواو وتشديد الدال، قرية جامعة قريبة من الجحفة، قاله ابن الأثير. النهاية: ٥/١٦٩.
(٥) في المخطوطة: (وهو ثقيل) والتزمنا بلفظ الخبر عند أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>