للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩١٢٣ - حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إسماعيل بن كثير: أبي هاشم، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا توضأت فأبلغ في الاستنشاق مالم تكن صائماً)) (١) .

٩١٢٤ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا ابن جريج، حدثنا إسماعيل بن كثير: أبو هاشم المكي، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، أو جده، وافد بني المنتفق. قال: انطلقت أنا وصاحب لي حتى انتهينا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم نجده فأطعمتنا عائشة تمراً، وعصدت لنا عصيدة، إذ جاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((هل أطعمتم من شيء؟)) فقلنا: نعم يارسول الله، فبينا نحن كذلك إذ رفع راعي الغنم في المراح على يده سخلة، قال: ((هل ولدت؟)) قال: نعم. قال: ((فاذبح لنا شاة)) ، ثم أقبل علينا فقال: ((لاتحسبن أنا ذبحنا الشاة من أجلك، لنا غنم مائة، لايزيد عليها، فإذا ولد الراعي بهيمة، أمرناه فذبح شاة)) ، فقال: يارسول الله أخبرني عن الوضوء؟ فقال: ((إذا توضأت فاسبغ وخلل الأصابع، وإذا استنثرت فابلغ إلا أن تكون صائماً)) ، قال يارسول الله: إن لي إمرأة فذكر من طول لسانها، وإيذائها، فقال: ((طلقها)) ، فقال يارسول الله: إنها ذات صحبة وولد، قال: ((فأمسكها وأمرها فإن يك فيها خير فستفعل، ولاتضرب ظعينتك ضرب أمتك)) (٢) .

٩١٢٥ - حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، حدثني: إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط. عن أبيه وافد بني المنتفق، وقال عبد الرزاق المنتفق: إنه انطلق هو وصاحب له، إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يجداه، فأطعمتها عائشة تمراً، وعصيدة، فلم يلبث أن جاء النبي


(١) المسند، ٤/٣٣.
(٢) المسند، ٤/٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>