للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣٠٦ - حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر الظفري، عن محمود بن لبيد: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن أخوف ما اخاف عليكم)) . فذكر معناه (١) .

٩٣٠٧ - حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد، عن عمرو مولى المطلب، عن محمود بن لبيد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله ليحمي عبده الدنيا وهو يحبه، كما تحمون مرضاكم الطعام والشراب، تخوفاً له عليه)) (٢) .

٩٣٠٨ - حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد، عن عمرو مولى المطلب، عن عاصم بن عمر بن قتاجة، عن محمود بن لبيد: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا أحب الله قوماً ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع)) (٣) .

٩٣٠٩ - قال عبد الله: وجدت هذا الحديث، في كتاب أبي بخطه: حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عمرو بن أبي عمر، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أخوف ماأخاف عليكم الشرك الأصغر)) ، قالوا: يارسول الله: وما الشرك الأصغر؟ قال: ((الرياء، إن الله يقول، يوم يجازى العباد بأعمالهم: إذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون بأعمالكم في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء)) (٤) . تفرد به.


(١) المسند، ٥/٤٢٨.
(٢) المسند، ٥/٤٢٨.
(٣) المسند، ٥/٤٢٨.
(٤) المسند، ٥/٤٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>