للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦٥٥ - حدثنا يونس، حدثنا فليح، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ: ((أن الصلاة أحيلت ثلاثة أحوال فذكر أحوالها قط)) (١) .

٩٦٥٦ - حدثنا أبو النضر، حدثنا المسعودي ويزيد بن هارون، قال: أخبرنا المسعودي، قال أبو النضر في حديثه: حدثني عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ. قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، فأما أحوال الصلاة: فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قدم المدينة وهو يصلى سبعة عشر شهراً إلى بيت المقدس، ثم إن الله أنزل عليه {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} (٢) . قال فوجهه إلى مكة، قال: فهذا حول، قال: وكانوا يجمعون للصلاة ويؤذنون بها بعضهم بعضاً حتى انقسموا وكادوا أن ينقسموا ثم إن رجلاً من الأنصار يقال له: عبد الله بن زيد أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا


(١) المسند، ٥/٢٤٦.
(٢) سورة البقرة، آية (١٤٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>