٩٨١٨ - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو قزعة الباهلى، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه. قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعى هذه إ آتيك، أرانا عفان: وطبق كفيه. فبالذى بعثك بالحق ما الذى بعثك به؟ قال:«الإسلام» . قال: وما الإسلام: «قال أن تسلم قلبك لله عز وجل وأن توجه وجهك إلى الله، وتصلى الصلاة المكتوبة، وتؤدى الزكاة المفروضة. أخوان نصيران لا يقبل الله عز وجل من أحد توبة أشرك بعد إسلامه» . قلت: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال:«تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا فى البيت» . قال:«تحشرون ههنا- وأومأ بيده إلى نحو الشام- مشاة وركبانا وعلى وجوهكم وتعرضون على الله تعالى وعلى أفواهكم الفام» . وقال:«وأول ما يعرب عن أحدكم فخذه» . وقال:«ما من مولى يأتى مولى له فسأله من فضل عنده فيمنعه غلا جعله الله سجاعا ينهشه قبل القضا» . قال عفان- يعنى بالمولى-: ابن عمه. قال: وقال: «إن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا حتى ذهب عصر وجاء آخر فلما اختصر قال لولده: أى أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، فقال: هل أنتم مطيعى وإلا أخذت مالى منكم أنظروا إذا أنا مت أن تحرقونى حتى تدعونى فحما. ثم أهرسونى بالمهراس وأدار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده حذاء ركبتيه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ففعلوا والله. وقال نبى الله بيده هكذا