١٠٠٧٢ - حدثنا أحمد، حدثنا خالد- يعنى ابن طهمان-، عن نافع بن أبى نافع، عن معقل بن يسار. قال: وضأت النبى - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، فقال:«هل لك فى فاطمة تعودها؟» فقلت: نعم. فقام متوكئا على، فقال:«أما أنه سيحمل ثقلها غيرك، ويكون أجرها لك» .
قال: فكأنه لم يكن على شىء حتى دخلنا على فاطمة، فقال:«كيف تجدينك؟» . قالت: والله لقد اشتد حزنى واشتدت فاقتى وطال سقمى.
قال عبد الله: ووجدت فى كتاب أبى بخط يده فى هذا الحديث.
قال:«أو ما ترضين أنى زوجتك أقدم أمتى سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما»(١) ، تفرد به.
١٠٠٧٣ - حدثنا أبو أحمد، حدثنا خالد، عن نافع بن أبى نافع، عن معقل بن يسار. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يلبث الجور بعدى إلا قليلا حتى يطلع كلما طلع من الجور شىء ذهب من العدل مثله، حتى يولد فى الجور من لا يعرف غيره ثم يأتى الله تعالى بالعدل