١٠٠٩٤ - حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، حدثنى يزيد بن أبى حبيب المصرى، عن عبد الرحمن بن عقبة مولى معمر بن عبد الله بن نافع بن نضلة العدوى، عن معمر بن عبد الله. قال: كنت أرحل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى حجة الوداع. قال: فقال لى ليلة من الليالى: «يا معمر لقد وجدت الليلة اتساعى اضطرابا» . قال: فقلت: أما والذى بعثك بالحق لقد شددتها كما كنت أشدها ولكنه أرخاها من قد كان نفسى على كان لمكانى منك لتستبدل بى غيرى. قال: فقال: أما أنى غير فاعل. قال: فلما نحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هدية بمنى أمرنى أن أحلقه.. قال: فأخذت الموسى فقمت على رأسه. قال: فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى وجهى وقال لى يا معمر/ أمكنك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من شحمة أذنه وفى يدك الموسى، فقال: فقلت: أما والله يا رسول الله إن ذلك من نعمة الله على ومنه. قال: فقال: إذاً أقر ذلك. قال: ثم حلقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١) ، تفرد به.
١٠٠٩٥ - وقد روى أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا إبراهيم بن مالك، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا على