(٢) مابين المعكوفين زدناه من أسد الغابة لابن الأثير، وبه يستقيم السياق. وكذا من الإصابة لابن حجر، انظر مواضع ترجمته. (٣) اتصل الكلام في المخطوطة بين ما روي عن بشير بن أبي مسعود وما روي عن بشير بن النهاس ولم ترد ترجمة الثاني مما يؤكد أن هناك كلاماً سقط من النساخ قد يكون أكثر من ترجمة. ولكن الحديث الوارد بعد روي عن بشير بن النهاس فلزم إضافة ترجمته ويراجع بشأنها أسد الغابة ١/٢٣٦ والإصابة ١/١٦٠. والخبر أخرجه عبدان في الصحابة وأبو موسى في الذيل عن بشير بن النهاس ورمز له السيوطي بالضعف. وله شاهد من حديث أبي هريرة بنحوه وهو ضعيف أيضاً. الجامع الصغير بشرح فيض القدير ٥/٤١٨.