١٠٤١٩ - حدثنا يحيى، عن سعيد، عن مجالد، حدثنا عامر.
قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأومأ بأصبعيه إلى أذنيه «أن الحلال بين وأن الحرام بين وأن بين الحلال والحرام مشتبهات لا يدرى كثير من الناس أمن الحلال هى ام من الحرام، فمن تركها استبرأ لدينه ومن واقعها يوشك أن يواقع الحرام فمن رعى إلى جنب حمى يوشك أن يرتع فيه، ولكل ملك حمى وإن حمى الله محارمه»(١) .
رواه الجماعة بتمماه وفيه:«ألا إن فى الجسد مضغة» إلى آخره من طرق غير عامر الشعبى به، ولم يخرج الترمذى حديث العطية المذكور بعده. قال: وسمعت النعمان بن بشير يقول: إن أبى بشير وهب لى وهبة، فقالت أمى: أشهد عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بيدى فانطلق بى حتى أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله إن أم هذا الغلام سألتنى أن أهب له هبة فوهبتها له، فقالت: أشهد عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيتك لأشهدك، فقال:«رويدك ألك ولد غيره؟» قال: نعم. قال:«كلهم أعطيته كما أعطيته؟» قال: لا. قال:«فلا تشهدنى على جور أن لبنيك عليك حق أن تعدل بينهم» .
١٠٤٢٠ - حدثنا يحيى، عن سعيد، عن زكريا، حدثنا عامر: سمعت النعمان ابن بشير يخطب. يقول: وأومأ بإصبعيه إلى أذنيه: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مثل القائم على حدود الله والواقع فيها