١٠٥٣٩ - حدثنا عفان، حدثنا إبان- يعنى- ابن يزيد العطار، حدثنى يحيى ابن أبى كثير، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن نعيم ابن هزال: أن هزالا كان استأجر ماعز بن مالك وكانت له جارية يقال لها فاطمة، قد أملكت وكانت ترعى غنما لهم، وأن ماعزا وقع عليها فأخذه هزال فخدعه، فقال: انطلق إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فأخبره عسى أن ينزل فيك قرآن، فأمر به النبى - صلى الله عليه وسلم - فرجم فلا عضه مس الحجارة انطلق يسعى فاستقبله رجل بلحى جزور أو ساق بعير فضربه به فصرعه، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «ويلك يا هزال لو كنت سترته بثوبك كان خيرا لك»(١) .
١٠٥٤٠ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه: أن ماعز بن مالك أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: أقم على كتاب الله فأعرض عنه أربع مرات، ثم أمر برجمه فلما مسته الحجارة قال عبد الرحمن: وقال مرة: فلما عضته الحجارة جزع فخرج يشتد وخرج عبد الله بن أنيس أو أنس من نادية، فرماه بوظيف حمار فصرعه، فأى النبى - صلى الله عليه وسلم - فحدثه بأمره، فقال: