زوجة النبى - صلى الله عليه وسلم -، وله ابن يقال له هند بن هند بن أبى هالة. وذكر الكلبى أن هند بن أبى هالة شهد بدرا وهذا غريب، وقيل إنما شهد أحدا وقتل مع على يوم الجمل سنة ست وثلاثين، وقتل أبوه هند مع مصعب بن الزبير سنة سبع وستين، وقيل: بل توفى عام طاعون عمواس فاشتغل الناس بجنازته عن جنائزهم إكراما له لأنه ابن زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو مشهور بحديث صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذى رواه عنه إبنا أخته فاطمة وهما: الحسن والحسين- رضى الله عنهما-، وعلى ما يأتى فى الإسناد إليهما من الخلاف، فقد حكى أبو عبيد الاجرى عن أبى داود أنه قال: أخشى أن يكون موضوعا، وقد تكلم على غريبه غير واحد من الأئمة كأبى عبيد وابن قتيبة والطبرانى، وغير واحد من أئمة النقل فالله أعلم، وقد ذكرته بطرقه وأسانيده وألفاظه وغريبه فى شمائل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من السيرة النبوية فليكتب ههنا.