للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٠٨٦ - ومن حديث العباس بن ميمون، عن القاسم، عنه مرفوعاً: فى فضل قول: «سبحان الله وبحمده، أنها أحب إلى الله ـ عز وجل ـ من جبل ذهب وفضة ينفقان فى سبيل الله» (١) .

١١٠٨٧ - ومن حديث عتبة بن عبد الرحمن، عن القاسم، عن أبى أمامة: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكروا الشام ومن فيها من الروم، فقال: «إنكم ستفتحونها وتنصرون على حصناً يقال له: أنفة، يبعث الله منه يوم القيامة اثنى عشر ألف شهيد» (٢) .

١١٠٨٨ - ومن حديث على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة مرفوعاً: فى الذكر أول النهار وآخره (٣) .

١١٠٨٩ - وبه: «إن لهذا الدين إقبالاً وإدباراً، فمن إقباله أن تفقه القبيلة بأسرها، حتى لا يبقى إلا الفاسق والفاسقان ذليلان بينهما مضطهدان، وإن من إدباره أن تجفوا القبيلة بأسرها إلا الفقيه والفقيهان ذليلان مضطهدان، ويلعن آخر هذه الأمة أولها، ويشرب الخمر علانية، وتمر المرأة بالقوم فيقوم إليها أحدهم فيرفع بذيلها كما يرفع بذنب النعجة، فيقول بعضهم: هلا واريتها وراء الحائط، فهو يومئذ فيهم مثل أبى بكر وعمر فيكم، ومن أمر بمعروف أو نهى عن منكر فله أجر خمسين ممن رآنى وآمن بى وأطاعنى وبايعنى» (٤) .

١١٠٩٠ - وبه: «أيها الناس، إن أحدكم إذا قام/ إلى الصلاة فإنه فى مقام عظيم بين يدى رب عظيم، يسأل أمراً عظيماً، الفوز


(١) المعجم الكبير: ٨/٢٢٨.
(٢) المصدر السابق: ٨/٢٢٩.
(٣) المصدر السابق: ٨/٢٣١، وذكره مطولاً، واختصره الحافظ هنا.
(٤) المعجم الكبير: ٨/٢٣٤، وإسناده ضعيف جداً بل هو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>