١١٦٢٠ - حدثنا يزيد، ابنا حماد، عن على بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه ـ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يمكث أبو الدجال ثلاثين عامًا لا يولد لهما، ثم يولد لهما غلام أعور، أضر شىء وأقله نفعًا، تنام عيناه ولا ينام قلبه ثم نعت أبويه، فقال: «أبوه رجل طويل، مضطرب اللحم، طويل الأمل، طويل الأنف، كأن أنفه منقار وأمه امرأة فرضاخية عظيمة الثديين» قال: فبلغنا أن مولودًا من اليهود ولد بالمدينة، قال: فانطلقنا أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه، فرأينا فيهما نعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذا هو منجدل فى الشمس فى قطيفة له همهمة، فسألنا أبويه، فقالا: مكثنا ثلاثين عامًا لا يولد لنا، ثم ولد لنا غلام أعور أضر شىء وأقله نفعًا فلما خرجنا مررنا به، فقال: ما كنتما فيه/ قلنا: وسمعت؟ قال: نعم، إنه تنام عيناى ولا ينام قلبى، فإذا هو ابن صياد (١) .
رواه الترمذى فى الفتن عن عبد الله بن معاوية، عن حماد بن سلمة ـ وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد.